"أربد" بقعة نادرة وسط السهول الزراعية
تقريرنا اليوم عن إحدى المدن الأردنية التاريخية الجميلة، هيا بنا نذهب إلى.. مدينة "اربد"، وهى عروس الشمال وتشتهر بأنها من أجمل المدن الأردنية، وتقع في منبسط من الأرض على بعد (65) كم شمال العاصمة عمان، وهي في الجزء الشمالي الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية، وتحيط بها السهول الزراعية الخصبة من جهاتها الشمالية والشرقية والجنوبية.
سميت قديماً بالأقحوانة نسبة إلى زهرة الأقحوان فيها، وشهدت اربد استيطاناً بشرياً قبل حوالي خمسة آلاف سنة قبل الميلاد لكل من الحضارات الآدومية والغساسنة والعربية الجنوبية، وميزتها الحضارات الإغريقية والرومانية والإسلامية.
ولقد خلفت تلك الحضارات في محافظة اربد المواقع الأثرية والتاريخية، ونشأت المدن الإغريقية الرومانية مثل اربد "Arabella" وبيت راس "Capitolias"، والحصن "Dion"، وأم قيس "Gadara"، وطبقة فحل "Pella"، وقويلبة "Abello" وتعتبر هذه المدن من مدن التحالف العشر، وعاصرت اربد دول الأدوميين والعمونيون، وظهرت أهميتها في العصر الهلنستي، ومع انتشار الدعوة الإسلامية تقدمت جيوش الفتح الإسلامي، وتمكن القائد المسلم شرحبيل بن حسنة من تحقيق الفتح الإسلامي سنة (13) للهجرة (634) ميلادية، حيث فتح اربد وبيت راس وأم قيس، وفتح القائد أبو عبيدة عامر بن الجراح طبقة فحل واستمرت منطقة محافظة اربد تلعب دورها كمنطقة استراتيجية في العصر المملوكي وخاصة في مجال خدمة قوافل الحجاج القادمين من تركيا وشمال العراق وجنوب روسيا 0
ولقد ترك الفتح الإسلامي العديد من مقامات وأضرحة الصحابة المجاهدين، معاذ بن جبل ، وشرحبيل بن حسنه وأبي عبيده عامر بن الجراح ، عامر بن أبي وقاص في غور الأردن الشمالي ، وأبي الدرداء في بلدة سوم، إضافة إلى العديد من المساجد والصروح الدينية كمسجد سحم الأموي، ومسجد حبراص المملوكي.
وتضم محافظة اربد ثلاث جامعات حكومية ( جامعة اليرموك ، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة البلقاء- الحصن) وجامعتان خاصتان (جامعة اربد الأهلية وجامعة جدارا للدراسات العليا).
وتمتاز محافظة اربد بموقعها الاستراتيجي، وأهميتها التاريخية والأثرية، والدور الإقتصادي الذي تلعبه، وهي المنطقة الزراعية الأولى في الأردن وخاصة في إنتاج الحمضيات والزيتون والحبوب وإنتاج عسل النحل.
تقريرنا اليوم عن إحدى المدن الأردنية التاريخية الجميلة، هيا بنا نذهب إلى.. مدينة "اربد"، وهى عروس الشمال وتشتهر بأنها من أجمل المدن الأردنية، وتقع في منبسط من الأرض على بعد (65) كم شمال العاصمة عمان، وهي في الجزء الشمالي الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية، وتحيط بها السهول الزراعية الخصبة من جهاتها الشمالية والشرقية والجنوبية.
سميت قديماً بالأقحوانة نسبة إلى زهرة الأقحوان فيها، وشهدت اربد استيطاناً بشرياً قبل حوالي خمسة آلاف سنة قبل الميلاد لكل من الحضارات الآدومية والغساسنة والعربية الجنوبية، وميزتها الحضارات الإغريقية والرومانية والإسلامية.
ولقد خلفت تلك الحضارات في محافظة اربد المواقع الأثرية والتاريخية، ونشأت المدن الإغريقية الرومانية مثل اربد "Arabella" وبيت راس "Capitolias"، والحصن "Dion"، وأم قيس "Gadara"، وطبقة فحل "Pella"، وقويلبة "Abello" وتعتبر هذه المدن من مدن التحالف العشر، وعاصرت اربد دول الأدوميين والعمونيون، وظهرت أهميتها في العصر الهلنستي، ومع انتشار الدعوة الإسلامية تقدمت جيوش الفتح الإسلامي، وتمكن القائد المسلم شرحبيل بن حسنة من تحقيق الفتح الإسلامي سنة (13) للهجرة (634) ميلادية، حيث فتح اربد وبيت راس وأم قيس، وفتح القائد أبو عبيدة عامر بن الجراح طبقة فحل واستمرت منطقة محافظة اربد تلعب دورها كمنطقة استراتيجية في العصر المملوكي وخاصة في مجال خدمة قوافل الحجاج القادمين من تركيا وشمال العراق وجنوب روسيا 0
ولقد ترك الفتح الإسلامي العديد من مقامات وأضرحة الصحابة المجاهدين، معاذ بن جبل ، وشرحبيل بن حسنه وأبي عبيده عامر بن الجراح ، عامر بن أبي وقاص في غور الأردن الشمالي ، وأبي الدرداء في بلدة سوم، إضافة إلى العديد من المساجد والصروح الدينية كمسجد سحم الأموي، ومسجد حبراص المملوكي.
وتضم محافظة اربد ثلاث جامعات حكومية ( جامعة اليرموك ، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة البلقاء- الحصن) وجامعتان خاصتان (جامعة اربد الأهلية وجامعة جدارا للدراسات العليا).
وتمتاز محافظة اربد بموقعها الاستراتيجي، وأهميتها التاريخية والأثرية، والدور الإقتصادي الذي تلعبه، وهي المنطقة الزراعية الأولى في الأردن وخاصة في إنتاج الحمضيات والزيتون والحبوب وإنتاج عسل النحل.