مـ (الاحساسـ )ـلكه الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 8:32 amخربشــات قــلم ** عليها قطرات من دمي **
--------------------------------------------------------------------------------
حبيبتي...
عندما زارني طيفك ما حسبته إلا ملكا من ملائكة السماء قد انتشر نوره في كل زاوية وبين كل جدار، يا له من منظر أشعرني بالرهبة والخوف، اختنقت أنفاسي منه، ولكن تمالكت نفسي الخائفة لحين أن هدأت وتيقنت أن ما كان حولي هو طيفك...
معشوقتي...
هل تعلمين أن طيفك يشعرني وكأنني رجل تميز عن باقي رجال الأرض؟! وهل تعلمين لماذا؟
لأنك ألبستني تاج حبك، وأهديتني طيبة قلبك، وكسوتني فيض حنانك، فهاأنذا أشعر دوما وكأنني رجل مميز، فأنت جعلتني أميرا بحبك، طيبا بطيبة قلبك، رقيقا بحنانك، سعيدا وفخورا بمعرفة روحك المرحة، لم أعهد قبل ذلك سعادة جميلة مثل التي عهدتها عند معرفتي بك...
كل البشر تبحث عن السعادة؟ إلا أنا!! فلقد وجدت سعادتي وهي أنت، يا لهذا الشعور وكأنني ملك تربع على تاج مملكة الحب البشرية، لطالما تمنيت أن أكون بقربك وقد تحققت أمنيتي...
هل تذكرين عندما التقيتك بادئ الأمر ؟! لم أصدق أنك بجانبي حسبته طيفك، كنت كالمجنون العاشق لم أدرك أنك بجانبي فهيمنة حبك أفقدتني الشعور وأفقدتني الصواب...
حاولت تكرارا ومرارا أن أبحث لك عن هدية فلم أجد إلا أن أقدم لك قلبي كهدية إثبات للحب الذي أكنه لك...
أميرتي....
تبعثرت أوراقي وتبخر مداد قلمي عاجزا أن يسطر الكلمات ومشاعر الحب الطاهر لروحك التي عشقتها عشقا، الذي لا ولن تجدين مثله على هذه الأرض، فأنا هو ملك الحب الطاهر وأنت تاجه ورمزه فالملك بدون تاج لا أحد يستطيع أن يميزه إن كان ملكا أو من عامة الناس أو غير ذلك...
كل شخص ٍ أراه قادما نحوي يُخَيّلُ إلي َّ أنت، أصبحت أنظر إلى كافة الناس بعين واحدة ولا أرى وجوههم إلا وجهك، وعندما أتناول كأسا من الماء لكي أشرب أجد الماء تنعكس عليه صورتك وأنسى أنني عطشان فصورتك هي التي تظمي عطشي، كل شيء في حياتي يذكرني بك...
هل هذا هو سحر من الحب رميتيه على قلبي؟ أم أنك هو الحب على صورة فتاة حسناء أغرت قلبي الواهن الذي بمجرد رؤيتك أمامه يجن جنونه ويلهث كالمجنون الضائع؟!
أسئلة حائرة تتلاطم على بحر أفكاري عاجزة أن تجد لنفسها جوابا، فالأجوبة صارت مثل الأسئلة لا نستطيع فهمها فغالبا ما يخالطها الغموض فهل عندئذ يسمى الجواب جوابا؟!
من أنا بدونك؟ عجزت أن أجد لهذا السؤال جوابا!!، لا أدري لماذا ولكن حياتي لا معنى لها وأنت بعيدة عني، هل تعتقدين أن الذكريات كافية لكي تبقينا قريبين من بعض؟! إلى متى سنظل هكذا، القلوب قريبة والأجساد بعيدة إلى متى؟ إلى متى؟
غاليتي....
أنا خائفٌ من القادم؟! خائفٌ من القدر والموت، صورة الموت ما عادت تفارقني كل يوم، أخاف أن يأتي شبح الموت ويأخذ روحي التي أخلصت لحبك دون أن نلتقي مجددا؟! شعور مؤلم، قوة الموت لا أحد -أي كان- يستطيع إيقافها إلا رب البشر، دائما ما أكلم نفسي وأخاطبها الحذر الحذر من أن يأتي ملك الموت ليأخذك دون أن تعانقين حبيبك...
هل من وسيلة نتصنعها لكي نرجع الماضي مثل ما كان؟، أوَ هل يعود الماضي مثل ما نحن نريد؟ كل شيء يجبرني على الابتعاد عنك رغما عني ولكن دعواتي إلى رب القلوب أن نجتمع بخير وأن تعانق روحي العطشانة من الشوق روحك العذراء، لا يسعني إلا أن أقول دمتِ بخير ٍ، ولنا لقاءٌ يجمعنا ستتعانق القلوب فيه لا محالة....
`•.¸
¸.•
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )
(.•
ר) (¨`×
¸.•¸.•¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.• ( * مــ (الاحساسـ )ـلكة * ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•¸.•¨)
` •.¸)
--------------------------------------------------------------------------------
حبيبتي...
عندما زارني طيفك ما حسبته إلا ملكا من ملائكة السماء قد انتشر نوره في كل زاوية وبين كل جدار، يا له من منظر أشعرني بالرهبة والخوف، اختنقت أنفاسي منه، ولكن تمالكت نفسي الخائفة لحين أن هدأت وتيقنت أن ما كان حولي هو طيفك...
معشوقتي...
هل تعلمين أن طيفك يشعرني وكأنني رجل تميز عن باقي رجال الأرض؟! وهل تعلمين لماذا؟
لأنك ألبستني تاج حبك، وأهديتني طيبة قلبك، وكسوتني فيض حنانك، فهاأنذا أشعر دوما وكأنني رجل مميز، فأنت جعلتني أميرا بحبك، طيبا بطيبة قلبك، رقيقا بحنانك، سعيدا وفخورا بمعرفة روحك المرحة، لم أعهد قبل ذلك سعادة جميلة مثل التي عهدتها عند معرفتي بك...
كل البشر تبحث عن السعادة؟ إلا أنا!! فلقد وجدت سعادتي وهي أنت، يا لهذا الشعور وكأنني ملك تربع على تاج مملكة الحب البشرية، لطالما تمنيت أن أكون بقربك وقد تحققت أمنيتي...
هل تذكرين عندما التقيتك بادئ الأمر ؟! لم أصدق أنك بجانبي حسبته طيفك، كنت كالمجنون العاشق لم أدرك أنك بجانبي فهيمنة حبك أفقدتني الشعور وأفقدتني الصواب...
حاولت تكرارا ومرارا أن أبحث لك عن هدية فلم أجد إلا أن أقدم لك قلبي كهدية إثبات للحب الذي أكنه لك...
أميرتي....
تبعثرت أوراقي وتبخر مداد قلمي عاجزا أن يسطر الكلمات ومشاعر الحب الطاهر لروحك التي عشقتها عشقا، الذي لا ولن تجدين مثله على هذه الأرض، فأنا هو ملك الحب الطاهر وأنت تاجه ورمزه فالملك بدون تاج لا أحد يستطيع أن يميزه إن كان ملكا أو من عامة الناس أو غير ذلك...
كل شخص ٍ أراه قادما نحوي يُخَيّلُ إلي َّ أنت، أصبحت أنظر إلى كافة الناس بعين واحدة ولا أرى وجوههم إلا وجهك، وعندما أتناول كأسا من الماء لكي أشرب أجد الماء تنعكس عليه صورتك وأنسى أنني عطشان فصورتك هي التي تظمي عطشي، كل شيء في حياتي يذكرني بك...
هل هذا هو سحر من الحب رميتيه على قلبي؟ أم أنك هو الحب على صورة فتاة حسناء أغرت قلبي الواهن الذي بمجرد رؤيتك أمامه يجن جنونه ويلهث كالمجنون الضائع؟!
أسئلة حائرة تتلاطم على بحر أفكاري عاجزة أن تجد لنفسها جوابا، فالأجوبة صارت مثل الأسئلة لا نستطيع فهمها فغالبا ما يخالطها الغموض فهل عندئذ يسمى الجواب جوابا؟!
من أنا بدونك؟ عجزت أن أجد لهذا السؤال جوابا!!، لا أدري لماذا ولكن حياتي لا معنى لها وأنت بعيدة عني، هل تعتقدين أن الذكريات كافية لكي تبقينا قريبين من بعض؟! إلى متى سنظل هكذا، القلوب قريبة والأجساد بعيدة إلى متى؟ إلى متى؟
غاليتي....
أنا خائفٌ من القادم؟! خائفٌ من القدر والموت، صورة الموت ما عادت تفارقني كل يوم، أخاف أن يأتي شبح الموت ويأخذ روحي التي أخلصت لحبك دون أن نلتقي مجددا؟! شعور مؤلم، قوة الموت لا أحد -أي كان- يستطيع إيقافها إلا رب البشر، دائما ما أكلم نفسي وأخاطبها الحذر الحذر من أن يأتي ملك الموت ليأخذك دون أن تعانقين حبيبك...
هل من وسيلة نتصنعها لكي نرجع الماضي مثل ما كان؟، أوَ هل يعود الماضي مثل ما نحن نريد؟ كل شيء يجبرني على الابتعاد عنك رغما عني ولكن دعواتي إلى رب القلوب أن نجتمع بخير وأن تعانق روحي العطشانة من الشوق روحك العذراء، لا يسعني إلا أن أقول دمتِ بخير ٍ، ولنا لقاءٌ يجمعنا ستتعانق القلوب فيه لا محالة....
`•.¸
¸.•
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )
(.•
ר) (¨`×
¸.•¸.•¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.• ( * مــ (الاحساسـ )ـلكة * ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•¸.•¨)
` •.¸)
