كانت تسبح كحورية بحر صغيرة ...كانت الأسماك ترقص معها فرحة وتلتف حولها كأشعة شمس منطلقة من الشمس.., ..خرجت لتتنشق الهواء , وتملأ رئتيها منه لتعود إلى البحر ..حبيبها ..لا ..ليس حبيبها ..بل الذي افترس حبيبها ..نعم..ابتلعه..وأخذ معه قلبها الذي اصبحت لا تشعر به إلا في أحضان البحر الغادر لم تستطع أن تلومه ..كيف..وحبيبها... جزء منه..
أصبحت لا تشعر بالأمان إلا عندما تحيط بها الأسماك ..أصبحت لا تتذوق الطعام إلا عندما تشعر بطعم الملح في فمها ..أصبح البحر حياتها كما هي حياته الآن ..
لقد غرق حبيبها في هذا البحر لذلك هي تسمعه يناديها كل يوم فتعود إلى البحر وتسبح معه ..علها ..تخفف من وحدته ..
اصبحت لاتنام إلا في فراش من رمال البحر ووسادتها .. صدفاته ..و مؤنسها الوحيد ..همس حبيبها القادم منه و هذه الأسماك الملتفه حولها ...
ظن كل من حولها أنها فقدت عقلها مع قلبها .. ولقبوها ....ب..فتاة الشاطئ...
لم يعلم أحد بأنها تفقد عقلها اذا ابتعدت عنه ...لم يعلم احد بأنها إذا لم تشتم رائحة البحر فإنها تموووت...
كم من مرة رأت حبيبها وهي تسبح ..داخل حضنه..فشعرت بالأمان والدفء...و نامت ,ولكنها عندما استيقظت وجدت نفسها على فراشها ذلك....
إنه حبيبها الذي اعادها إلى فراشها ...ولكنها ترغب بأن تظل في حضنه...تعود فتلقي نفسها في احضانه ....علها تراه ..وتنام في حضنه ...وتتدفأ...ولا تستيقظ.
أصبحت لا تشعر بالأمان إلا عندما تحيط بها الأسماك ..أصبحت لا تتذوق الطعام إلا عندما تشعر بطعم الملح في فمها ..أصبح البحر حياتها كما هي حياته الآن ..
لقد غرق حبيبها في هذا البحر لذلك هي تسمعه يناديها كل يوم فتعود إلى البحر وتسبح معه ..علها ..تخفف من وحدته ..
اصبحت لاتنام إلا في فراش من رمال البحر ووسادتها .. صدفاته ..و مؤنسها الوحيد ..همس حبيبها القادم منه و هذه الأسماك الملتفه حولها ...
ظن كل من حولها أنها فقدت عقلها مع قلبها .. ولقبوها ....ب..فتاة الشاطئ...
لم يعلم أحد بأنها تفقد عقلها اذا ابتعدت عنه ...لم يعلم احد بأنها إذا لم تشتم رائحة البحر فإنها تموووت...
كم من مرة رأت حبيبها وهي تسبح ..داخل حضنه..فشعرت بالأمان والدفء...و نامت ,ولكنها عندما استيقظت وجدت نفسها على فراشها ذلك....
إنه حبيبها الذي اعادها إلى فراشها ...ولكنها ترغب بأن تظل في حضنه...تعود فتلقي نفسها في احضانه ....علها تراه ..وتنام في حضنه ...وتتدفأ...ولا تستيقظ.